مميزات قماش اللينن للعبايات

قماش اللينين (بالإنجليزية: Linen) والمعروف أيضًا بقماش الكتان الذي استخدم لقرون عدة، والذي يمتاز بالعديد من الخصائص والسمات التي تعد مثاليةً في استخداماته المتنوعة، ومن بين هذه الاستخدامات هي صناعة العباءات، لذلك سنتناول في هذا المقال أبرز السمات التي تميز هذا القماش في صناعة أنواع العباءات المختلفة.^[١]

مميزات قماش اللينن للعبايات

ندرج فيما يلي أبرز السمات الإيجابية لهذا القماش والتي تجعل منه من أنسب الأقمشة لصناعة وحياكة العباءات:^[١][٢]

المتانة والقوة

يتحمل قماش اللينن العوامل الخارجية المختلفة ولا يتلف بسهولة عند مقارنته بأغلب أنواع الأقمشة الأخرى بمجرد تعرضها لعمليات الغسيل، ويعود ذلك لأن ألياف قماش اللينن تكون أكثر قوة عندما تكون مبللة على عكس باقي الأقمشة، كما أنه من الأقمشة التي تسمح بدمج أنواع أخرى من الألياف إلى جانب ألياف اللينن والتي تساهم في جعلها أكثر قوة ومتانة، وبذلك يمكن استخدامه في صناعة العباءات التي تستخدم يوميًا وفي الخروجات التي تتعرض لعوامل قاسية عدة.

مقاوم للتوبير

لا يخلف قماش اللينن أي وبر أو زغب يشوه من المظهر الخارجي للأقمشة، ويحتك كذلك بالجلد تاركًا شعورًا مزعجًا وقد يؤدي في بعض الحالات إلى جروح خاصةً للبشرة الحساسة، لذلك يعد واحدًا من أنسب أنواع الأقمشة للعبايات سواء أكانت رسمية أو يومية الاستخدام.

مضاد للحساسية

يعد قماش اللينن من الأقمشة المناسبة للبشرة الحساسة أو للبشرة التي تعاني من حساسية من أقمشة معينة، لحيث لا يترك أي آثار جانبية تحسسية على الجلد، إلى جانب هذه السمة تعمل سمة مقاومة التوبير أيضًا على عدم احتكاك الأنسجة بالجلد، لذلك فهو مناسب لتصميم العباءات خاصة للأشخاص اللذين يمتلكون بشرةً حساسة.

مقاوم للرطوبة

يساهم قماش اللينين في جعل الجسم جافًا من العرق في الأيام التي تكون درجات الحرارة فيها مرتفعة للغاية بحيث يمتص العرق بسهولة ويتبخر بالهواء مما يمنح شعورًا مريحًا للغاية، كما تساهم أنسجته في الوقت ذاته على في توفير الدفء والاحتفاظ به في الطقس الذي تكون فيه درجات الحرارة منخفضة.

مرونته في الاستخدام

إلى جانب كونه من الأقمشة التي تصنع من ألياف نبتة الكتان الطبيعية؛ بياهم نسيجه ذو المسامات المتعددة في السماح للهواء بالمرور من خلاله، مما يجعل من العباءات الصيفية التي يدخل في استخدامها مرنة ومريحة للغاية خاصةً في فصل الصيف.

سهولة غسله وتجفيفه

يمكن أن يُغسل قماش اللينين يدويًا أو من خلال تقنية التنظيف الجاف، كما يمكن أنها تتحمل عملات تجفيفها المختلفة والتي تتباين ما بين التجفيف بواسطة أشعة الشمس المباشرة، أو بواسطة مجفف الملابس دون أن يتأثر بهذه العوامل القاسية.

سهولة صبغه وتطبيق الأنماط المختلفة عليه

تعد عملية صبغه سهلة وغير معقدة لذلك يدخل في صناعة العباءات التي يجب أن تتواجد بألوانٍ متعددة ومميزة إلى جانب تصاميم الأنماط المختلفة، وتعد هذه الميزة خاصةً بقماش اللينين مقارنةً ببعض أنواع الأقمشة الأخرى التي تواجه عقبات ومشاكل عدة أثناء الصبغ.^[٣]